قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في أحداث السويداء ياسر الفرحان، إن اللجنة أنهت مهامها بالكامل عقب تسليم تقريرها النهائي إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأوضح الفرحان في تصريحات لمحطة “سكاي نيوز عربية”، أن اللجنة أحالت إلى النائب العام لائحتين من المشتبه بهم، تضمان 298 شخصا يشتبه بتورطهم في انتهاكات بحق السكان، و265 شخصا يشتبه بتورطهم في الاعتداء على قوات الأمن والجيش والمقار الحكومية.
وأضاف أن دور اللجنة ينتهي رسميا بعد تسليم التقرير، مؤكدا أن “المعطيات المتوافرة تشير إلى جدية السلطات السورية في متابعة مسار العدالة وضمان الإنصاف ومنع تكرار الانتهاكات”.
وذكر الفرحان أن التحقيقات خلال الفترة الماضية جرت وفق المعايير الدولية، حيث “تجرى المراحل الأولية لدى النيابة العامة وقضاة التحقيق بصورة غير معلنة بهدف منع فرار المطلوبين، وتجنب توجيه اتهامات من دون توفر الأدلة الكافية، والحفاظ على السلم المجتمعي”.
وأشار إلى أن وزير العدل السوري كان قد أكد في وقت سابق أن المحاكمات ستعقد بصورة علنية، وبما يكفل الشفافية والعدالة، ويضمن للمتهمين حقهم في التمثيل القانوني الكامل، مع إتاحة المجال للضحايا للإدلاء بأي معلومات إضافية مستفيدين من علنية الجلسات.
ولفت الفرحان إلى أن وزير الخارجية السوري شدد على أن توصيات اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق، إلى جانب توصيات اللجنة الدولية، تمثل خارطة طريق واضحة للمضي في مسار العدالة.
مصدر الخبر
أخبار مصر اليوم اخبار مصرية حصرية