بيت التمويل الكويتي شريكًا ذهبيًا لمباريات دوري السلة الفلبيني للمحترفين في البحرين

أعلن بيت التمويل الكويتي – البحرين عن رعايته لمباريات الدوري الفلبيني للمحترفين (PBA) التي ستُقام في مملكة البحرين للمرة الأولى في تاريخها، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2025، بالتزامن مع احتفالات المملكة بأيامها الوطنية.

وتمثل هذه الرعاية دعمًا نوعيًا باعتبارها رعاية ذهبية للاتحاد البحريني لكرة السلة لتنظيم حدث رياضي عالمي المستوى، حيث ستحتضن المملكة ثلاثة من أبرز فرق رابطة لاعبي كرة السلة الفلبينية في سلسلة من المواجهات القوية على مدى ثلاثة أيام. وسيُعلن لاحقًا عن أسماء الفرق المشاركة بعد اعتماد الجدول الرسمي لانطلاق موسم “كأس الفلبين”.

وبهذه المناسبة، أعرب د. شادي زهران، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي – البحرين، عن فخره واعتزازه بهذه الراعية الذهبية لمباريات الدوري الفلبيني للمحترفين (PBA) التي ستُقام لأول مرة في تاريخ مملكة البحرين.

وقال د. زهران: “نفخر في بيت التمويل الكويتي بأن نكون الشريك الأكبر لهذا الحدث الرياضي العالمي الذي يعكس مكانة البحرين وقدرتها على استضافة البطولات الكبرى، ويعزز من حضورها على الساحة الرياضية الدولية”.

وأضاف أن “دعمنا لهذه الفعالية يأتي من إيماننا العميق بأهمية الرياضة كجسر للتقارب بين الشعوب، ومحفز للنمو الاقتصادي والسياحي، وتجسيد لقيم التنوع والانفتاح التي تميز مملكة البحرين”. وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام البنك بدعم المبادرات الوطنية والفعاليات النوعية التي تسهم في إبراز البحرين كوجهة إقليمية وعالمية للأنشطة الرياضية المرموقة، مشيرًا إلى أن الفعالية ستشكل منصة لتبادل الثقافات وتعزيز الحضور الدولي للمملكة.

من جهته، أعرب الاتحاد البحريني لكرة السلة عن عميق شكره وتقديره لبيت التمويل الكويتي على هذه المساهمة السخية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية للحدث وتدعم نجاحه، وتساهم في إبراز صورة البحرين كوجهة رياضية عالمية جاذبة، خصوصًا مع تزامنه مع احتفالات المملكة بأيامها الوطنية.

كما أكد الاتحاد البحريني لكرة السلة أن دعم بيت التمويل الكويتي لا يقتصر على كونه رعاية مالية فحسب، بل يعكس إيمان هذه المؤسسة المالية الرائدة بأهمية الاستثمار في الرياضة كقيمة مجتمعية وحضارية، ودورها في تعزيز التلاحم بين مكونات المجتمع البحريني والمجتمعات الصديقة. واعتبر الاتحاد أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون بين القطاعين الرياضي والاقتصادي، بما يسهم في استدامة تطوير الرياضة البحرينية ورفع مستوى منافساتها إلى مصاف الأحداث العالمية.