أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما يربط مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية من علاقات صداقة متينة، وما تتسم به من حرص مشترك على مواصلة تطويرها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون، مشيراً سموه إلى ما بلغته مسارات العلاقات البحرينية الإيطالية من تقدم ملموس في مختلف المجالات، خصوصاً على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، وما أثمرته الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من فرص نوعية عززت من مسارات الاستثمار المشترك وفتحت المجال أمام المزيد من المبادرات التنموية التي تصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك، لدى لقاء سموه أمس، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين، وفداً يمثل كبار المسؤولين في الشركات التجارية والقطاع الخاص بالجمهورية الإيطالية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى دولة حاضرة الفاتيكان والجمهورية الإيطالية، حيث أكد سموه على أهمية الاستمرار في العمل على توسيع دائرة التعاون الاقتصادي والتجاري بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية بما يرسخ ركائز الشراكة الثنائية، ويمهد الطريق نحو المزيد من المبادرات الاستثمارية التي تحقق الأهداف والمصالح المشتركة، وتُسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في البلدين.
وأكد سموه أن ما يجمع البلدين الصديقين من روابط وثيقة يمثل قاعدة متينة لانطلاق المزيد من المبادرات المشتركة، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة وفي إطار حرص البلدين ستشهد المزيد من التنسيق والتعاون، بما يفتح المجال أمام مشاريع استثمارية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتحقق قيمة مضافة للشعبين الصديقين.
كما تم خلال اللقاء بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض آخر التطورات المرتبطة بالاقتصاد العالمي وانعكاساتها على مجالات الاستثمار والتجارة، بما يعزز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات وبناء فرص مستقبلية أوسع.
مصدر الخبر