الاتحاد البحريني للبولينج ينظم النسخة الأولى من بطولة الأجيال

نظّم الاتحاد البحريني للبولينج النسخة الأولى من بطولة الأجيال في أجواء رياضية واجتماعية مميزة جمعت أفراد الأسرة الواحدة ضمن فريق واحد، في مبادرة نوعية تهدف إلى تعزيز الروابط العائلية ونشر ثقافة البولينج بين مختلف الفئات العمرية. وشهدت البطولة مشاركة 25 فريقًا عائليًا تنافسوا في أجواء مفعمة بالحماس والمرح والتفاعل، حيث برز الطابع الاجتماعي للبطولة بشكل لافت وأكد نجاح فكرتها في استقطاب أفراد الأسرة للمشاركة في إطار واحد يجمعهم بالمتعة والحماس، ويعزز حضور اللعبة داخل المجتمع بصورة عصرية وجاذبة.وانطلقت المنافسات بتصفيات أولية شهدت مستويات متقاربة بين الفرق، قبل أن تتأهل أفضل ستة فرق إلى الدور الثاني الذي ارتفعت فيه وتيرة التنافس وازدادت فيه الإثارة مع تقارب المستويات وتنوع المهارات، مما أضفى على البطولة طابعًا مميزًا يجمع بين البعد الاجتماعي والرياضي للعبة. وقد ساهم الحضور العائلي الكبير في إضافة أجواء خاصة، حيث امتلأت الصالة بالحيوية والتفاعل بين المشاركين والجمهور، في مشهد يجسد النجاح الحقيقي لمثل هذه المبادرات.وأكد سعادة السيد صالح البوفلاح رئيس الاتحاد البحريني للبولينج أن تنظيم بطولة الأجيال يأتي ضمن رؤية الاتحاد لتقديم فعاليات تحمل أبعادًا اجتماعية وتساهم في ترسيخ قيم المحبة والتواصل داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن النسخة الأولى حققت حضورا لافتا ورسخت قناعة بأن الرياضة يمكن أن تكون مساحة جامعة تخلق تجربة جميلة تجمع بين الترفيه والتحدي. وأشاد البوفلاح بتفاعل العائلات وإقبالها على المشاركة، مؤكدًا أن الاتحاد سيواصل تطوير هذه الفعالية لتصبح حدثًا سنويًا ضمن أجندته الرسمية، وبصورة أكثر توسعًا في النسخ المقبلة.واختُتمت البطولة بمراسم تتويج الفرق الفائزة، حيث قام سعادة رئيس الاتحاد بتكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى وسط أجواء احتفالية مميزة شهدت تفاعلا كبيرا من العائلات والحضور. وفاز فريق جناحي بالمركز الأول، وحل فريق العوضي في المركز الثاني، وجاء فريق الجهرمي في المركز الثالث، في ختام مثالي لنسخة أولى ناجحة حملت بُعدا اجتماعيا عميقا ورسّخت حضور رياضة البولينج كمساحة تجمع الأسرة في تجربة ممتعة ومؤثرة.