العمادي لـ «الوطن»: أداء «ديار المحرق» في المشاريع يتماشى مع الجداول الزمنية والخطط الموضوعة

هبة محسن – تصوير: نايف صالح

الإنجاز يعكس التزامنا بالمعايير العالية للجودة والتخطيط الدقيق

«ديار المحرق» تتوافق مع رؤية البحرين 2030 نموذجاً للتنمية المستدامة

دعوة إلى المستثمرين لاكتشاف مشروعات الشركة في «سيتي سكيب»

الواجهات البحرية تشكّل حجر الزاوية في هوية ديار المحرق

نطمح إلى أن تكون «ديار المحرق» مدينة نموذجية بالمنطقة خلال 5 أعوام

أكد الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق المهندس أحمد علي العمادي، على أهمية التسارع الذي شهدته الشركة في تنفيذ مشروعات مثل «النســيم» و«الجزر الشمالية»، مشيراً إلى أن أداء الشــركة في هذه المشاريع يتماشى تماماً مع الجداول الزمنيَّة والخطط الموضوعة، حيث تم الاحتفال مؤخراً باستكمال أعمال بناء الفلل في مشروع النّسيم بحضور معالي نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وبدء تسليم فلل المرحلة الثالثة والأخيرة.

وخلال حوار أجرته «الوطن» مع العمادي، أشــار إلى أن مشــروع الجزر الشمالية، بما في ذلك مشروع الوسم ومشــروع ســهيل، يعكس رؤية ديار المحرق في التوســع المتوازن واســتكمال جميع مراحل المخطط الرئيسي.

وســلّط العمادي، الضوء على دور مشــروعات الواجهات البحرية في تعزيــز هوية ديار المحرق، واهتمام الشــركة بتلبية احتياجات الفئات المختلفة وخصوصاً الفئة المتوســطة، بالإضافة إلى اســتراتيجيات الاســتدامة والابتكار التي تتبناها الشركة في جميع مراحل التطوير.

وفيما يلي نص الحوار:

شــهدناً مؤخراً تســارعاًً في وتيــرة العمل بمشــروعات مثــل «النَّســيم» و«الجــزر الشــمالية». كيف تقيمون أداء الشــركة في تنفيذها مقارنة بالجــدول الزمنيّ والخطط الموضوعة؟

– نحــن نســير وفــق خطــة تنفيــذ دقيقة تتماشــى تمامــاً مــع الجــداول الزمنيَّــة الموضوعــة.

فــي مشــروع النَّســيم مثلاً، احتفلنا مؤخراً بحضور معالــي نائب رئيس مجلس الوزراء الشــيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ليشــهد اســتكمال أعمال البناء في فلل المشروع. وبدأناً تســليم فلل المرحلة الثالثــة والأخيرة.

هذا الإنجاز يعكــس التزامنــا بالمعايير العالية للجــودة والتخطيــط الدقيــق، ونجــاح فرق العمــل في تحقيــق أهداف المشــروع في الوقت المحدد.

أما فــي الجزر الشــمالية، فقــد بدأنا تنفيذ البنيــة التحتية الثانوية لمشــروع الوســم الذي يُعد من المشـروعات الســكنيَّة الواعدة، كمــا أطلقنــا مؤخراً مشــروع ســهيل الذي يوفّر فرصاً اســتثمارية جديدة في قســائم الأراضــي. هذه المشــروعات تعكس رؤية ديار المحــرق في التوســع المتوازن واســتكمال جميــع مراحل المخطــط الرئيســي بوتيرة مستدامة ومدروسة.

ما الــدور الذي تلعبه مشــروعات الواجهات البحرية في رسم هوية ديار المحرق كمطور رائد في السوق البحرينيّ؟

– الواجهــات البحرية تُعتبر حجر الزاوية في هوية ديار المحرق، فهي ليست مجرد عنصر جمالــي، بل جزء من رؤية عمرانية متكاملة تهــدف إلى تقديــم تجربة معيشــية راقية ومترابطة.

مــن خلال قصــة نجاحنا في مشــروع البارح الســكنيّ، والــذي يعتبــر أحد أرقــى وأفخم المشــروعات الســكنيَّة فــي المملكــة وفلــل النَّسيم ومشروع مزون والوسم والآن سهيل، اســتطعنا دمج البيئة الســاحلية وأســلوب الحيــاة على الواجهات البحرية في التصميم العمرانــي لتكون جــزءاً من أســلوب الحياة اليومي للســكان. هذه المشروعات تعكس روح البحريــن الحديثــة، وتُعزز مــن مكانة ديار المحرق كمطور رائــد يجمع بين جودة التخطيط، وابتكار المســاحات، والاستدامة في التَّنفيذ.

مع ارتفاع الطلب على الإسكان النَّوعي، هل تفكر ديــار المحــرق في إطلاق مشــروعات موجهــة للفئــة المتوســطة بأســعار أكثر تنافسيّة؟

– نعم، نولي اهتماماً خاصاً بتوســيع نطاق المشروعات السكنيَّة لتلبية احتياجات مختلف الشــرائح، بما في ذلك الفئة المتوســطة.

مشروع الوســم مثال واضح على ذلك، حيث يوفّر أراضي سكنيَّة مرنة المساحات بأسعار تنافســيّة تتيــح للمواطنين بنــاء منازلهم ضمن إمكانياتهم وحسب احتياجاتهم.

كمــا نعمــل بالتعاون مــع وزارة الإســكان والتخطيــط العمرانــي والبنــوك المحليــة لتوفير حلــول تمويلية مرنــة ضمن برامج مثل تسهيل+، مما يسهم في رفع معدلات تملّــك المواطنيــن لمنازلهم داخــل مدينة متكاملة الخدمات والبنية التحتية.

ما أبــرز الدروس التي اســتفدتم منها خلال تنفيذ المشــروعات الســابقة، وتعملون على تطبيقها في المراحل القادمة من التطوير؟

– من أبرز الدروس التي اكتســبناها أهمية المرونة فــي التخطيــط والتصميم والتَّنفيــذ، خاصةً في ظــل المتغيــرات الاقتصاديــة المحلية والعالمية. كما تعلمنا أن الاســتدامة يجب أن تكون مبدأ أساســياً منــذ المراحل الأولى للتصميــم، وليس مجــرد عنصــر لاحق في المشروع.

كذلــك، أثبتت التجربــة أهمية خلــق بيئة تعاونيــة مــع الشــركاء مــن المقاوليــن والاستشاريين والجهات التنظيمية لضمان ســرعة الإنجاز وجودة التَّنفيذ. هذه المبادئ أصبحــت جــزءاً مــن فلســفتنا التطويرية، ونحــرص علــى تطبيقها في جميــع مراحل العمل القادًمة.

كيف تترجم ديار المحرق مفهوم الاستدامة مــن مجرد شــعار إلــى ممارســة فعلية في مشــاريعها، خصوصــا فيماً يتعلــق بإدارة الطاقة والمياه والبنية التحتية؟

– الاســتدامة بالنســبة لنا ليست شعاراً، بل ممارســة حقيقيــة على أرض الواقــع. مثال على ذلك في مشــروع النَّسيم، ركبنا أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، مما خفّض من اســتهلاك الطاقــة التشــغيلية إلى حد بعيد.

كما طورنا شــبكة صرف صحي تعتمد على الجاذبيــة تقلل اســتهلاك الكهربــاء وتزيد الكفــاءة، وربطنا المدينــة بمحطة معالجة مياه الصــرف الصحي في المحرق لإعادة اســتخدام الميــاه المعالجــة فــي ري المســطحات الخضراء.

هذه بعــض النماذج مــن المبــادرات التي تهــدف إلى بنــاء بيئــة عمرانيــة متكاملة صديقــة للبيئة، وتُرســخ مفهــوم المدينة الذكيــة المســتدامة على مســتوى مملكة البحرين، ويســتمر فريق العمــل في البحث عن أحدث وأنسب أســاليب الاستدامة الحديثة التي تمكّننــاً من بناء مدينة مســتقبلية شــاملة تتوارثها أجيال.

هل هنــاك توجّــه لاعتمــاد تقنيــات البناء الذكــي أو حلــول المدن المســتدامة ضمن مراحل التطوير القادمة؟

– بــكل تأكيــد، نتبنى بشــكل واضح توجه المدن الذكية والتقنيَّات الحديثة في البناء. في هــذا العام، وقّعنــا اتفاقية مع شــركة CNEEC الصينيَّة لدراســة استخدام تقنيَّة الطباعة ثلاثية الأبعاد في تطوير مشروعات ســكنيَّة، بما في ذلك تنفيذ وحدة تجريبية لقيــاس فاعليــة التقنيَّة من حيــث التكلفة والوقت وجودة البناء.

كما بدأنا بتطبيق عدادات كهرباء ذكية في عــدد من المجتمعات، ونعمــل على تهيئة بنية تحتية رقميــة متكاملة تدعم التحكم الذكي في استهلاك الموارد. هذه الخطوات تضعنا في مسار متقدّم نحو تحقيق نموذج المدينة المستدامة في البحرين.

فــي ظــل التوجّــه العالمـي نحــو الحَدّ من البصمــة الكربونيــة، مــا هــي الإجــراءات التــي اتخذتهــا ديــار لتقليل الأثــر البيئي لمشروعاتها؟

– نلتزم بإدارة بيئية مســؤولة تشمل جميع مراحــل التطوير. فقد أطلقنــا أول نظام ري بالًطاقة الشمســية في البحرين يســتخدم المياهً المعالجة لري المساحات الخضراء، ما يقلل استهلاك المياه العذبة واستهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة الساحلية.

مــن بــاب اهتمامنــا بالبصمــة الكربونية أيضــاً، وقّعنــا اتفاقيــة في نوفمبــر 2023 مــع شــركة كلينيرجيــز Clenergize، وذلك لتقديم خدمات استشارية في مجال الطاقة الشمســية، وتنصّ الاتفاقية بقيام شــركة كلينيرجيــز بتقييم أداء شــركة ديار المحرق فيمــا يتعلــق بمجــالات الطاقــة البديلــة والحوكمــة البيئيــة والاجتماعيــة وحوكمة الشــركات «ESG» والاســتدامة وكفــاءة الطاقة، ومن ثم تقديم التوصيات ومراقبة التقدم الحاصل مع التركيز على الاستدامة.

كمــا صمَّمنــاً أحياءنــا الســكنيَّة لتكــون المرافــق والخدمــات الأساســية قريبة من الســكان، مما يقلــل الحاجة إلى اســتخدام المركبات والانبعاثات الكربونية.

ونتعاون مع مؤسســات بيئية محليــة لحماية النّظم الطبيعيــة والحيــاة البحرية فــي المنطقة. هذه الجهود تأتي تماشياً مع هدف مملكة البحرين الوطنيّ لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

هل لــدى ديــار المحرق خطط لاســتقطاب شــركاء اســتثماريين أو مطورين مشاركين في بعض المشروعات الكبرى القادمة؟

– بالتأكيــد، نرحّــب دائمــاً بالشــراكات الاســتثمارية والمطورين الذين يشاركوننا الرؤية ذاتها. نعمل حالياً على توسيع فرص التطوير المشــترك في مشروعات الواجهات البحريــة والجــزر الشــمالية، حيــث نوفّــر للمســتثمرين فرصاً للمساهمة في مراحل البناء والتسويق والتشغيل.

هــذه الشــراكات تفتــح المجــال لتبــادل الخبرات وتوســيع قاعدة الاستثمارات داخل المدينــة، كمــا تســاهم في تســريع وتيرة التَّنفيــذ وتحقيــق عوائــد اقتصاديــة أكبر للمملكة. ونتطلّع بشوق للاجتماع بمختلف المســتثمرين والمطورين العقاريين قريباً في معرض سيتي سكيب، البحرين.

شــهدنا تعاوناً متكرّراً مــع البنوك المحلية لتقديــم حلــول تمويلية مرنة. هــل هناك توجّه لتوسيع هذه الشراكات أو إدخال نماذج تمويل جديدة مثل الصكوك العقارية؟

– شــراكاتنا مــع البنــوك المحليــة تُعد من الركائــز الأساســية لاســتراتيجيتنا. فقد عقدنا مؤخــراً اتفاقيــات مــع عــدة بنــوك محلية لتقديم حلول تمويلية مرنة لمشــاريع مثل الوسم وسهيل.

وفي الوقت نفســه، نــدرس إدخــال نماذج تمويل مبتكرة مثل الصكوك العقارية، التي تتيح لنا جذب مســتثمرين جُدد من أسواق رأس المــال المحلية والإقليميــة والدولية. هذا التوجّه يعــزز من مرونتنــا التمويلية، ويدعم خططناّ للتوسّع المستدام.

كيف تنظرون إلى مستوى ثقة المستثمرين الأفراد والمؤسســات في مشروعات ديار المحرق حالياً، خصوصاً بعد ارتفاع الطلــب على العقارات في البحرين بالعامين الماضيين؟

– ثقة المستثمرين في مشاريع ديار المحرق فــي تزايد مســتمر.

وفقاً لتقرير مؤسســة التَّنظيــم العقــاري لعــام 2024 حيث تصدّرت منطقة ديار المحرق قائمة أكثر المشاريع تداولاً في البحرين. هــذا الأداء يعكس ثقة الســوق فــي جودة مشــاريعنا وتنوّع منتجاتنا ما بين السكنيَّة والتجارية والخدماتية.

كما ساهم تطوير البنية التحتية الرئيســية مثل طريق المحــرق الدائري في تعزيز ســهولة الوصول إلى المدينة وزيادة جاذبيتها للمســتثمرين والســكان على حد سواء.

مــع المنافســة المتزايــدة بين المشــاريع الكبرى في البحريــن، كيف تحافظ ديار على تميّزها ومكانتها الريادية في السوق؟

– مــا يميز ديــار المحرق هــو كونها مدينة متكاملــة تجمــع بيــن الســكن والعمــل والترفيــه في مكان واحــد متكامل. نحن لا نطــوّر مشــاريع عقارية فحســب، بــل نطوّر مدينــة ذات هوية متماســكة وبنية تحتية مكتفية ذاتياً.

نحرص أيضاً على تطبيق حوكمة تصميمية عبــر مكتب التَّنســيق الفنِّــي الذي يضمن الحفاظ على البيئة البصرية وجودة المعايير المعمارية فــي جميع الأحياء. هذا الالتزام يحافظ على قيمة أعلى للأصول العقارية، ويعــزز ثقــة المســتثمرين والمقيمين في استدامة المشروع على المدى الطويل.

مــا تقييمكــم لتأثيــر مبــادرات الحكومــة البحرينيَّة مثل تســهيلات التمويل العقاري على حركة البيع في مشاريعكم؟

– المبــادرات الحكومية كان لها أثر مباشــر وواضــح على الســوق العقــاري ككل، وعلى مشاريعنا بشكل خاص. تسهيلات التمويل العقاري ساعدت في تعزيز القدرة الشرائية للمواطنيــن وزيــادة الإقبال علــى التملك، خصوصاً برامج وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وعلى رأسها برنامج تسهيل+.

كما ســاهمت تأشــيرة الإقامة الذهبية في جذب المســتثمرين الأجانــب الراغبين في التملــك، بينما عــزز افتتاح طريــق المحرق الدائــري الجديــد من ســهولة الوصول إلى المدينة. كل هذه العوامل مجتمعة أسهمت في ارتفاع مبيعاتنا واستمرار الطلب القوي على مشروعات ديار المحرق.

كيف تتماشــى خطط ديار المحرق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030؟

– ديــار المحرق تُعد أحد النَّمــاذج الحقيقية لتجســيد رؤية البحرين الاقتصادية 2030، لأنهــا تجمــع بيــن التَّنميــة العمرانيــة المســتدامة والنّمو الاقتصــادي المتوازن. نحن نســاهم فــي تحقيق الرؤيــة من خلال تطوير مدينة متكاملة تُقدّم فرصاً ســكنيَّة واســتثمارية وتجاريــة فــي بيئــة تخطيط حضري ذكي.

تقــوم اســتراتيجيتنا علــى دعــم التَّنويــع الاقتصــادي عبر اســتقطاب الاســتثمارات المحليــة والخارجيــة، وتوفير بيئــة أعمال حديثــة تخلــق فرصــاً جديدة فــي مجالات المقاولات، والهندسة، والتجزئة، والخدمات.

وفــي الوقــت نفســه، نحافــظ علــى الهوية البحرينيَّــة الأصيلــة فــي كل تفاصيــل التصميم والتخطيــط العمراني. ويشمل المخطط الرئيســي للمدينة أيضاً مرافق تعليمية وصحية وترفيهية متطورة.

الاســتدامة فــي الطاقــة والميــاه والبنيــة التحتية، بما يتوافق تماماً مع ركائز الرؤية الثلاث: الاستدامة، التنافسية، والعدالة. مــا هي الصــورة التي تتطلعــون أن تكون عليها «ديار المحرق» خلال السَّنوات الخمس القادمة؟- نطمــح خلال الســنوات الخمــس المقبلة إلى أن تكــون ديار المحرق مدينة نموذجية علــى مســتوى المنطقــة، تُجسّــد مفهوم الحياة المتكاملة من حيث الســكن والعمل والترفيه.

نخطط لاســتكمال تســليم جميع المشروعات الســكنيَّة قيد التطوير مثل الوسم وسهيل، إلى جانب إطلاق مجتمعات جديدة تتبنَّــى حلــولاً رقميــة وذكيــة فــي الإدارة والخدمات.

كمــا نعمل علــى تعزيــز مكانتنــا كوجهة اســتثمارية أولى في البحريــن، ليس فقط من حيث حجم التداول، بل من حيث القيمة العقارية ونمط الحياة المتميز الذي نقدمه. هدفنا هو ترســيخ ديار المحرق كرمز لجودة الحيــاة في المملكة، ونقطة جذب رئيســية للمســتثمرين والعــائلات التــي تبحث عن بيئة راقية ومســتدامة تجمــع بين الحداثة والخصوصية البحرينيَّة.

مــاً الرســالًة التــي تــودّون إيصالهــاً للمســتثمرين والزوار خلال «سيتي سكيب» هذا العام؟

– رســالتي للمستثمرين والزوار هي أن ديار المحــرق اليوم تمثل الوجهة الاســتثمارية الأكثر تميزاً وتنوّعاً في مملكة البحرين.

لقد بنينا نموذجاً يجمع بين الأمان الاستثماري، والعائــد المجــزي، والتخطيــط المتكامــل طويل الأمد. نقدّم فرصاً متنوّعة تشمل قسائم الأراضي السكنيَّة والتجارية، ومشاريع متكاملة تجمع بين السكن والضيافة والترفيه، ضمن بيئة استثمارية منظَّمة تحكمها ضوابط تطوير دقيقــة تحافظ علــى جودة المشــاريع على المدى الطويل.

نؤمــن أن الاســتثمار في ديــار المحرق هو اســتثمار في مســتقبل البحريــن العقاري، وفــي مدينــة تمثل أحــد أهم روافــد النّمو المســتدام فــي المملكــة.

وندعــو الجميع لزيــارة جناحنا في معرض ســيتي ســكيب هذا العام لاكتشاف المشاريع الجديدة التي نطلقها وفرص الشراكة القادمة التي نعتز بتقديمها للمستثمرين.


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

خفض الحد الأدنى للاستثمار العقاري لنيل الإقامة الذهبية من 200 ألف دينار لـ130 ألفاً

خفض الحد الأدنى للاستثمار العقاري لنيل الإقامة الذهبية من 200 ألف دينار لـ130 ألفاً

في خطوة تهدف إلى زيادة جاذبية مملكة البحرين كوجهة استثمارية، كشفت شؤون الجنسية والجوازات والإقامة …